أكثر من 100 معتقلة في السجون السعودية يستجدن همم الأحرار

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 737
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

العالم - خاص بالعالم

الخامس والعشرون من نوفمبر اليوم الذي احتفل فيه العالم بمحاربة العنف ضد المرأة، سجون آل سعود مازالت تحتجز أكثر من 100 امرأة، جميعها بتهم تتعلق بالتعبير عن الرأي، سيدات يواجهن الكثير من التعذيب النفسي والجسدي والعزل الانفرادي والتحرش الجنسي وغير ذلك من ضروب الاعتقال القاسية.

25 نوفمبر اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، مازال ملف معتقلات الرأي في السعودية ذاخر ويتم تجاهله بشدة من قبل النظام السعودي اذ يحتجز نحو ستين امرأة بعد أن كان يصل عددهن لأكثر من مئة امرأة، جميعها بتهم تتعلق بالتعبير عن الرأي، سيدات يواجهن الكثير من التعذيب النفسي والجسدي والعزل الانفرادي والتحرش الجنسي وغير ذلك من ضروب الاعتقال القاسية ومن بين أبرز معتقلات الرأي، أسماء السبيعي ولينا الشريف وياسمين الغفيلي وعايدة الغامدي ورينا عبدالعزيز وهيلة القيصر ومي الطلق ولجين داغستاني وغيرهن كثير

وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المراة وجهت منظمة سند مطالباتها للعالم بأسره للوقوف بجانب معتقلات الرأي اللواتي يواجهن أشد أنواع العنف داخل المعتقلات، والضغط على الرياض لمنحهن الحرية وإنهاء الظلم بحقهن.

الى ذلك شهدت منصات التواصل الاجتماعي وسما جديدا تصدرها وبقوة حيث دشن ناشطون على موقع تويتر حملة إلكترونية استخدموا خلالها وسم #اطلقوا_ضحايا_الازمة_الخليجية تأتي هذه الحملة التي تزامنا مع فعاليات كأس العالم في قطر لتذكر بمعتقلين سعوديين رفضوا فرض الحصار على قطر وطالبوا بعودة العلاقات معها منهم الشيخ سلمان العودة والصحفي سامي الثبيتي والمغرد الساخر ابو محمد البناخي، والصحفي خالد العلكمي والمنشد ربيع حافظ وآخرين

والسياق نفسه طالبتْ المنظمةُ الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسان وثلاثَ عشْرةَ منظمةً غيرَ حكومية السلطاتِ السعودية بالكشفِ عن مكانِ وجودِ الحقوقي المعتقل محمد القحطاني والإفراجِ الفوري عنه.

وفي رسالةٍ إلى سفاراتِ السعودية في كلٍ من برلين، وواشنطن، ولندن، وباريس، وجنيف، وإلى هيئةِ حقوقِ الإنسان الرسمية، أشارتْ المنظماتُ الحقوقية الى أنّ القحطاني يتعرّضُ للإخفاءِ القسري منذُ أكتوبر الفين واثنين وعشرين، معبِّرةً عن قلقِها البالغ على سلامتِه. وأكدتْ المنظماتُ أنّ العائلةَ تشتبهُ في عدمِ سماحِ السلطاتِ للقحطاني بالاتصالِ بهم كعقوبةٍ لتقديمِ شكوىً حولَ الاعتداءاتِ المتكرّرة التي تعرَّضَ لها في سجنِ الحائر.