بلومبرغ تكشف تفاصيل معركة يخوضها الامير الوليد بن طلال حاليا مع شريكه رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي بين أشكينازي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1947
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 كشفت وكالة أمريكية، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة مثيرة عما وصف بالمعركة الجديدة التي يخوضها الملياردير السعودي الشهير، الأمير الوليد بن طلال.
وقالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن الأمير الوليد يخوض حاليا معارك قضائية مع شريكه رجل الأعمال الأمريكي — الإسرائيلي، بين أشكينازي.
وأوضحت الوكالة أن الوليد والشركة القابضة، قرروا رفع دعوى قضائية بالمشاركة مع شركة “أشكينازي إكسبشن” المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي المولود في إسرائيل، بسبب محاولات الإضرار باسمهمها في فندق “بلازا” التاريخي في نيويورك.
وتسعى شركة “صحارى” الأمريكية، التي تمتلك نصيب 70% من أسهم بلازا، لدفع الشريكين (الوليد وأشكينازي) وديعة ثانية، وإلا سيتم التفاوض مع أطراف أخرى.
وطالبت صحارى الوليد وأشكينازي بدفع قيمة 600 مليون دولار لشراء الفندق التاريخي، وإلا سيتم التفاوض مع مشترين آخرين.
ويعد فندق “بلازا” أحد أبزر الفنادق التاريخية في نيويورك، حيث يبلغ عمره 111 عاما، والذي أصر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على النزول به خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهد صراعا كبيرا على ملكيته، حتى أن أحد مالكيه كان الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، قبل أن يتدخلالوليد بن طلال لشراء نصيب ترامب لإنقاذه من الإفلاس.
وأوضحت الوكالة أن شركة “صحارى” تسعى لبيع نصيب الوليد وأشكينازي إلى مستثمرين هنود، هم شاهال خان، الذي تتركز أعماله في دبي، وكمران حكيم، المستثمر العقاري البارز في نيويورك.
وأشارت الوكالة إلى أن صحارى، تساورها الشكوك من إمكانية الوليد والشركة القابضة في إتمام عملية الاستحواذ على البلازا، بعد توقيف الوليد في “الريتز كارلتون” بالرياض، إثر حملة القضاء على الفساد، برعاية ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقالت إنه رغم الإفراج عن الوليد إلا أن الشكوك لا تزال مستمرة، بسبب تقارير تتحدث عن عدم تمكن الميلياردير السعودي البارز من الوصول الكامل إل رأس ماله.