"مجتهد" ينشر تفاصيل صادمة عن هوية قاتل حارس الملك سلمان!
العالم - الإمارات
وقال “مجتهد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” إن الاحداث التي انتهت بمقتل “الفغم” بدأت في ذي الحجة ١٤٤٠ (سبتمبر ٢٠١٩) في قصر السلام في جدة.
وسرد “مجتهد” تفاصيل حوار تم بين الملك سلمان واللواء “الفغم” كالتالي:” مرّ الملك بفترة صحو للذاكرة وجرى بينه وبين الفغم الحوار التالي: الملك: وين الناس ما يجون؟ الفغم: مانعهم ولدك محمد الملك: واليمن وش أخباره؟ الفغم جنودنا يموتون بالمئات، ووضع الجبهة سيء وحنا مهزومين الملك، كيف ومن المسؤول؟ الفغم: ولدك محمد الملك: أجل نغيره ونحط خالد (ابن سلمان)”.
وبحسب رواية “مجتهد” أنه ” بالطبع المكان كله ملغم بالتنصت لصالح مبس فوصل التسجيل كاملا له وجاء غاضبا للملك ورفع صوته وقد أعماه الغضب أن ذاكرة الملك مبعثرة، ثم احتد في الكلام ومد يده على الملك فتدخل الفغم ومسك يد مبس وقال ما أسمح لك تمد يدك، فرد عليه بالسب والشتم ثم قال: اوريك الشغل”.
إحساس “الفغم” بالخطر
وتابع “مجتهد” سرد الرواية الخاصة به، زاعما أن “الفغم” أحس “بالخطر فطلب من رئيس الحرس الملكي الجديد سهل بن صقر المطيري تزويده بكتيبة خاصة تبقى معه في القصر بحجة حماية الملك وهو قصده يحمي نفسه، لكن خبر الطلب وصل مبس فورا فأمر سهل بن صقر بتجاهل الطلب وبقي الفغم في حالة رعب شديد متوقعا أن يفتك به ابن سلمان في أي لحظة”.
وتابع أن “الفغم” اضطر “أن يكتفي بالمجموعة الصغيرة التي معه وفي مقدمتهم صديقه المقرب ممدوح آل علي وبقيا في تأهب لملاقاة مصيرهم مع ابن سلمان، ولم يكن متوقعا تصفية أو اغتيال بل توقع أن يلحق مصير الذين اعتقلوا من الأمراء وكبار الضباط لمحاكمة بحجة الفساد ولكن الذي حصل كان خارجا عن كل التوقعات”.
وقال “مجتهد” أنه ” في مساء السبت ١٨ سبتمبر ٢٠١٩ قبيل منتصف الليل جاء محمد لقصر السلام يقود سيارته بنفسه ودخل البوابة فقام حراس البوابة كالعادة بإبلاغ الفغم لأداء الواجب لـ”ولي العهد” فخرج ومعه ممدوح العلي لأداء التحية مستبعدين تماما الذي سيحصل والذي زلزل كل الموجودين بصدمة لم تخطر بالبال”.
قتل محمد بن سلمان لـ”الفغم” وممدوح العلي
وادعى “مجتهد” وفق روايته أن محمد بن سلمان ” نزل من سيارته وإذا به يحمل سلاح رشاش، وما أن وقف حتى صوب السلاح تجاه الإثنين وأطلق عليهما النار فأرداهما قتيلين فورا وسط ذهول ورعب الحاضرين، ثم صرخ في الحرس الموجودين: “شيلوا الكلاب ولا أحد يشوف الجثث” وأمر مجموعة من الحرس بمسؤولية الصلاة والدفن، وإخفاء معالم الجريمة”.
الرواية الرسمية لمقتل عبدالعزيز الفغم
وقتل اللواء عبدالعزيز الفغم، حارس الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، في الـ29 من سبتمبر/ أيلول 2019، في حادثة أثارت تفاعلا واسعا ورفعت علامات استفهام وتكهنات حول حقيقة ما حصل.
ووفقا للرواية الرسمية، فقد قتل اللواء بالحرس الملكي السعودي، عبدالعزيز الفغم، عندما “كان في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، عندها دخل عليهما صديق لهما يدعى، ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء (عبدالعزيز الفغم) و(ممدوح آل علي) فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على الفغم”، وفقا لما ذكره المتحدث الإعلامي باسم شرطة مكة حينها.
وأضاف المتحدث أن إطلاق النار “أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية، وعند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره”.