في 6 ملفات.. مشرعون أمريكيون يوصون بايدن بالحذر في التعامل مع السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1288
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وقع عدد من المشرعين الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، على خطاب يحث الرئيس "جو بايدن" على اتخاذ نهج أكثر حذرا في التعامل مع السعودية، وذلك مع قرب الزيارة التي من المقرر أن يجريها للرياض.

ووفق ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، حذر النواب المملكة من السعي وراء مزيد من التعاون الاستراتيجي مع الصين على صعيد الصواريخ الباليستية.

الخطاب الذي كتبه رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب "آدم شيف"، وخمسة نواب آخرين، لا يحث الرئيس الأمريكي على إلغاء الرحلة، لكنه يرى أن الانخراط في علاقات مع المملكة يجب أن يستهدف "إعادة ضبط تلك العلاقة كي تخدم المصالح الوطنية لأمريكا".

وطرح النواب الديمقراطيون على البيت الأبيض ست نقاط عند التعامل مع السعوديين، وهي: أسواق النفط العالمية، والحرب في اليمن، واعتقال نشطاء حقوق الإنسان، والتحقيق في مقتل الصحفي "جمال خاشقجي"، وجهود حيازة تكنولوجيا نووية مدنية، والتعاون العسكري مع الصين.

وأوضحوا أن الصين تساعد السعودية لبناء صواريخ باليستية وحيازة مزيد من الصواريخ ذات القدرات العالية. 

ويعد هذا الخطاب أول خطاب يصدره مشرعون أمريكيون ويثير مسألة الصواريخ مع البيت الأبيض، بل يحثه على التحرك حياله.

وأضاف الخطاب: "تشير التقارير العامة إلى أن السعودية تسعى وراء تعاون استراتيجي أعظم مع الصين، بما في ذلك حيازة مزيد من الصواريخ الباليستية. نحثكم على توضيح أن الشراكة مع الصين بطرقٍ تقوّض المصالح الأمنية الوطنية الأمريكية سوف تكون لها آثار سلبية دائمة على العلاقة السعودية الأمريكية".

وكانت شبكة "سي إن إن"، قالت في ديسمبر/كانون الأول 2021، إن تقييمات واردة من مسؤولين استخباراتيين أمريكيين، أشارت إلى أن الصين شاركت مع السعودية تكنولوجيا متعلقة بالصواريخ الباليستية.

ويخطط "بايدن" لزيارة المملكة هذا الصيف، وهي زيارة لاقت انتقادات من بعض الديمقراطيين البارزين، وسط حاجة أمريكية لحث المملكة على ضخ مزيد من النفط لكبح ارتفاع الأسعار.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات