نيزافيسيمايا غازيتا: السعودية أغلقت الطريق أمام إيران إلى “صفقة القرن”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1716
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تحت العنوان أعلاه، كتبت دانيلا مويسييف وغينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا” حول الطريقة المهينة التي تعاملت فيها الرياض مع إيران بدعوة وفدها إلى الحضور ثم رفض منحه تأشيرة دخول.
وجاء في المقال: في الـ 3 من فبراير، عقد اجتماع استثنائي لممثلي وزارات الخارجية في دول منظمة التعاون الإسلامي، في المملكة العربية السعودية، نوقشت فيه خطة دونالد ترامب للتسوية في الشرق الأوسط. وقد كان الخلاف بين إيران والدولة المضيفة علامة دالة على هذا الاجتماع. فلم تمنح الرياض الوفد الإيراني تأشيرة دخول، من دون توضيح الأسباب. فأرسلت طهران مذكرة احتجاج، وطالبت بنقل مقر منظمة المؤتمر الإسلامي.
وفي الصدد، يرى كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، أن إيران حُرمت من المجيء إلى قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، على وجه التحديد، لأن الاجتماع كان سيناقش اقتراح ترامب. فكان من شأن حضور وفد طهران أن يجعل عملية تقويم “صفقة القرن” أكثر صخبا وحدة مما يريد عديد الدول الإسلامية. وبحسب ساجين، فإن عواقب وخيمة ستترتب على رفض حضور الإيرانيين في جدة.
وما أساء الإيرانيين خاصة، صيغة الرفض المهينة لحضور وفد البلاد أعمال المؤتمر. ففي البداية، دعيت إيران، ثم لم يمنحوا وفدها تأشيرة دخول. ويرى ساجين أن هذا يشير إلى خلافات في قيادة منظمة المؤتمر الإسلامي حول دعوة الإيرانيين أو عدم دعوتهم، وقد انتصر مؤيدو الخط المناهض لإيران، وهم كثيرون في الدوائر الحاكمة في الرياض.
وأضاف: “ومع ذلك، أعتقد بأن المملكة العربية السعودية ليست وحدها التي تقف وراء قرار عدم السماح للإيرانيين بحضور اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي. فهذا قرار الدول العربية الإسلامية الأخرى ذات العلاقات المتوترة مع إيران”.
واستبعد ساجين أن ينسحب الإيرانيون من منظمة المؤتمر الإسلامي، ورأى أن الاقتراح بنقل مقر هذه المنظمة من أراضي المملكة، لن يحظى بالدعم. لكن طهران، سوف تجد طريقة أخرى للرد على طريقة التعامل مع وفدها.
(روسيا اليوم)