من هي ريما بنت بندر أول سفيرة سعودية لدى أمريكا؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1921
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أحلام القاسمي
 عين العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان" سفيرة للسعودية في واشنطن، خلفا لنجله الأمير "خالد بن سلمان"، الذي عين نائبا لوزير الدفاع.
ويأتي تغيير السعودية سفيرها في واشنطن وسط توتر في علاقاتها مع الولايات المتحدة منذ مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، في قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد نفت السلطات السعودية في البداية علمها بما حدث للصحفي، ولكنها اعترفت فيما بعد بمقتله في مبنى القنصلية على يد مجموعة من الضباط والمسؤولين في الدولة، قالت إنهم تصرفوا من أنفسهم، ودون موافقة قيادة البلاد.
وتسير الأميرة "ريما" على خطى والدها الذي شغل منصب سفير السعودية في واشنطن من عام 1983 إلى عام 2005.
وعاشت فترة كبيرة من طفولتها في الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في جامعة جورج تاون تخصص دراسات المتاحف.
وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص.
وتولت العديد من المناصب الاقتصادية والتجارية، من بينها المديرة العامة لفرع شركة هرفي نيكولز في الرياض.
وتعرف الأميرة "ريما" بدفاعها عن حقوق المرأة.
وعملت قبل تعيينها سفيرة في الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة في النشاطات الرياضية.
وعرفت أيضا بنشاطها في التوعية بسرطان الثدي في البلاد.
وعملت الأميرة "ريما" كمستشارة في مكتب ولي العهد، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.
حصلت على شهادة بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.
وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
من إنجازاتها، عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية.
كان للأميرة "ريما" دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة وهي سرطان الثدي.
عملت في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا إنترناشونال/هارفي نيكلز، حيث دخلت ضمن قائمة مجلة "فاست كومباني" الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعا عام 2014.
أطلقت الأميرة "ريما" مبادرة 10ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة ألف خير.
تم اختيار الأميرة "ريما" لتكون في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية.
كما تم تضمينها في قائمة "أكثر الأشخاص إبداعا" من قِبل مجلة "فاست كومباني" الأمريكية في عام 2014.
كما دخل اسمها قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية المرموقة في عام 2014.
ومثلت الأميرة السعودية بلادها في العديد من المحافل العالمية، من ضمنها مؤتمر دافوس الاقتصادي الذي عُقد في سويسرا مطلع هذا العام، إضافة إلى منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي-الأمريكي الذي استضافته مدينة نيويورك.

المصدر | الخليج الجديد