السعودية تكذب تصريحات «ماكرون» بشأن احتجاز «الحريري»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2057
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

حمزة سيد
 أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أن ما ذكره الرئيس الفرنسي في لقائه مع قناة «بي إف إم» التليفزيونية بأن المملكة احتجزت رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» هو كلام غير صحيح.
وقال المصدر بأن السعودية كانت ولا تزال تدعم استقرار وأمن لبنان وتدعم «الحريري» بكل الوسائل، حسب وكالة الأنباء السعودية «واس».
وأضاف أن كل الشواهد تؤكد بأن من يجر لبنان والمنطقة إلى عدم الاستقرار هو إيران وأدواتها مثل ميليشيا «حزب الله» الإرهابي المتورط في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق «رفيق الحريري» وقتل مواطنين فرنسيين في لبنان، إضافة إلى مد إيران للميليشيات الإرهابية بما فيها ميليشيات «الحوثي» بالأسلحة والصواريخ الباليستية التي تستخدمها ضد المدن السعودية.
واختم المصدر المسؤول تصريحه بأن المملكة تتطلع للعمل مع الرئيس الفرنسي لمواجهة قوى الفوضى والدمار في المنطقة وعلى رأسها إيران وأدواتها.
وكان الرئيس الفرنسي، قد كشف كواليس أزمة «سعد الحريري» الأخيرة مع المملكة العربية السعودية، وتطرق خلال مقابلة تليفزيونية، إلى أهمية السياسة الخارجية لبلاده، مشيرا إلى دورها في لبنان، خاصة أزمة رئيس الوزراء «سعد الحريري» الأخيرة مع الرياض.
وقال «ماكرون»: «هذه هي الدبلوماسية الفرنسية، وهذا هو توجهنا، توجهت إلى الرياض لإقناع ولي العهد السعودي، وبعدها استدعيت الحريري، وهو ما جعل لبنان يخرج من أزمة خطيرة»، مضيفا: «لو لم يكن صوت فرنسا مسموعا لاندلعت الحرب في لبنان».
وتابع الرئيس الفرنسي: «أذكر.. رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تم التحفظ عليه في السعودية لأسابيع عدة».
وكان رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» قد أعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في خطاب متلفز من العاصمة السعودية الرياض، بسبب ما أسماه «تحريض إيران وحزب الله على الفتنة في المنطقة».
واتهم لبنان حينها السعودية رسميا باحتجاز «الحريري»، رغم نفي الرياض ذلك، حيث قال الرئيس اللبناني «ميشال عون»، إن رئيس الوزراء المستقيل «سعد الحريري» محتجز في السعودية، وإن ذلك يعتبر عملا عدائيا ضد لبنان.
كما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريرا عن احتجاز رئيس الوزراء اللبناني في السعودية، وتعرضه لضغوط من أجل تقديم استقالته، مؤكدة أنه تم إعطاء «الحريري» خطابا مكتوبا لإعلان استقالته على التليفزيون السعودي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات