صعق كهربائي..وقلع الاظافر..من صنوف التعذيب في زنازين المباحث السعودية
تقرير: بتول عبدون
تستمر المملكة السعودية بقيادة محمد بن سلمان وأبيه في سياساتها القمعية للاصوات المعارضة في زنازين الاعتقال والتعذيب.
المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، وفي تقرير تحت عنوان جهات ترتبط مباشرة بالملك سلمان تعذب معتقلا بالصعق الكهربائي، كشفت عن ما تعرض له الشاب المعتقل يوسف المصلاب في سجون المباحث.
المنظمة اوضحت ان جهاز رئاسة امن الدولة ومن خلال المديرية العامة للمباحث أقدم على ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي على المعتقل يوسف المصلاب من خلال تعريضه للصعق بالكهرباء، الذي ترك آثارا على وجهه ويديه، وسبب له صعوبة في النطق.
التقرير، انتقد النهج السعودي في تعذيب المعتقلين وحرمانهم من أبسط حقوقهم، إذ لا يتمكن المعتقل من الحصول على محام، بل يخضع لفترات مطولة من التحقيق المصحوب بالتعذيب النفسي والجسدي، فضلا عن إبقائهم لفترات طويلة في زنازين إنفرادية، مشيرة إلى أن اعتقال المصلاب تجاوز أكثر من 6 أشهر في زنزانة إنفرادية.
الأوروبية السعودية، لفتت إلى أنه بعد مرور أكثر من 5 أشهر على الاعتقال، سمح لعائلة المصلاب بزيارته زيارة استثنائية دامت أقل من 15 دقيقة مع استمرار حرمانه من معظم الحقوق القانونية والإنسانية.
المنظمة اشارت إلى أن الرياض وعبر جهاز رئاسة أمن الدولة تواصل ممارسة التعذيب على نطاق واسع، فيما تنعدم فرص محاسبة المُعذبين والمسؤولين، لارتباط الجهاز بشكل مباشر برئيس مجلس الوزراء الذي يشغل منصبه سلمان بن عبدالعزيز في الوقت الحالي.
لافتة إلى قضية الشاب الشهيد مكي العريض الذي قضى في مارس 2016، في مركز الشرطة بعد إختفائه قسريا، وشوهدت آثار التعذيب على جسده، كما أشارت إلى الوضع الصحي للمعتقل حبيب الشويخات الذي توفى نتيجة التعذيب في يناير 2018م.
وكانت مرآة الجزيرة قد كشفت في وقت سابق عن ما تعرض له المعتقل الشاب محمد حسين النمر 19عاما الذي امضى خمسة أشهر في زنزانة إنفرادية كانت كفيلة بتعريضه لسيناريو متكامل من أساطير التعذيب الممارسة في زنازين المباحث العامة حيث قُلعت أظافره وتعرض للجلد ومورست عليه حرباً نفسية كما تم التحرش به جنسيا وتعليقه من رجليه عارياً لساعات طويلة يتخللها ضرب بالأحذية العسكرية على المناطق الحساسة في جسده.