وزير الخارجية الإيراني يتهم ترامب بالسعي الى “حلب” اموال السعودية التي وصفها ساخرا “معقل الديمقراطية والاعتدال”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2482
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

طهران ـ (أ ف ب) – دان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في تغريدة الاحد “الهجمات” التي شنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب على الجمهورية الاسلامية اثناء زيارته الى الرياض، معتبرا ان واشنطن تسعى الى “حلب” اموال السعودية.
وهو اول رد فعل ايراني رسمي على الخطاب الذي القاه ترامب الاحد في الرياض واتهم فيه ايران “بدعم الارهاب”.
وقال ظريف ساخرا ان “اران الت انجزت لتوها انتخابات حققة، تُهاجم من قبل الرئس الامركي، من تلك القاعدة للدمقراطة والاعتدال”.
واضاف متسائلا “هل ان هذا الهجوم أت ف اطار الساسة الخارجة ام لمجرد حلب 480 ملار دولار من السعودية؟”.
وابرمت السعودية والولايات المتحدة خلال زيارة ترامب عقودا تجارة اقتصادة وتسلحة بقمة 480 ملار دولار.
وكان ترامب دعا في خطاب في القمة العربية الاسلامية الاميركية في الرياض الاحد كل الدول الى العمل من اجل “عزل” ايران، متهما الجمهورية الاسلامية بإذكاء “النزاعات الطائفية والارهاب”.
وقال الرئيس الاميركي امام قادة دول عربية ومسلمة “من لبنان الى العراق واليمن، ايران تمول التسليح وتدرب الارهابيين والميليشيات وجماعات متطرفة اخرى تنشر الدمار والفوضى في انحاء المنطقة”. واضاف “على مدى عقود اشعلت ايران نيران النزاع الطائفي والارهاب”.
من جهته، صرح العاهل السعودي الملك سلمان ان النظام الايراني “رأس حربة الارهاب العالمي”.
مساء الاحد، رفض الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي تصريحات سعودية بشأن البرنامج البالستي لايران.
وقال في تصريحات بثها موقع “واي جي سي” المرتبط بالتلفزيون الحكومي ان “النشاطات البالستية لايران جزء من سياساتنا الدفاعية (…) سنواصل بقوة تعزيز هذه النشاطات (…) ولن نسمح لاي بلد بالتحدث عن سياستنا الدفاعية”.
وتأتي تصريحات قاسمي ردا على سؤال عن تصريحات ادلى بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول البرنامج البالستي الايراني، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاميركي ريكس تيلرسون.
واتهم الجبير ايران ببناء “أكبر منظمة إرهابية في العالم” هي حزب الله اللبناني وبدعم المتمردين الحوثيين في اليمن الذين قال انهم “ميليشيا متطرفة تملك صواريخ بالستية وقوة جوية”.
اما تيلرسون فقد اكد ان صفقة التسلح التي ابرمت مع السعودية “تدعم امن المملكة والخليج (…) في مواجهة التاثير الايراني السيء والتهديدات الايرانية على طول الحدود السعودية”.