الاقتصاد السعودي لا يزال معرضاً للمخاطر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1533
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 

السعودية/ نبأ – استطاعت السعودية تفادي ازمة اقتصادية نتيجة هبوط اسعار النفط، لكن رجال اعمال وخبراء اقتصاديون بارزون يشككون في افاق النمو واوضاع المالية العامة خلال الاشهر المقبلة.

تقرير اقتصادي لوكالة رويترز، اشار الى انه بعد ستة اشهر من اطلاق رؤية الفين وثلاثين، استطاعت الرياض تحقيق عدد من الانجازات، مشيرا الى الخفض الكبير للإنفاق الحكومي هذا العام الذي سيقلص عجز الموازنة بصورة كبيرة عن التقديرات الأولية المعلنة من قبل الحكومة.

الى ذلك، ساعد اصدار سيادية بقيمة 17.5 مليار دولار الشهر الماضي على فتح آفاق الاقتراض الخارجي أمام الرياض، وهو ما قد يحد من عملية السحب من الاحتياطيات الأجنبية، ويساعد على انحسار مخاوف خفض قيمة العملة، ويمنح الحكومة مزيدا من الوقت كي يتكيف الاقتصاد مع عصر النفط الرخيص في المستقبل القريب.

لكن يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الحكومة من مواصلة خفض عجز الموازنة بوتيرة سريعة، دون الدفع بالاقتصاد إلى الركود؟

رئيس الأبحاث لدى “الاستثمار كابيتال” مازن السديري، اعتبر ان السنة المقبلة سيكون فيها قدر كبير من الضبابية، مشككا في ان يكون هناك تحسن كبير في الاوضاع.

مصرفي سابق في الرياض تحدث لـ”رويترز” مشترطا عدم الكشف عن هويته، أن الاقتصاد تجنب أزمة مالية، وأخرى تتعلق بالعملة لاحت في الأفق أوائل عام 2016م، كاشفا ان بيانات البنك المركزي السعودي كشفت عدم وجود إشارات على هروب رؤوس الأموال من البلاد. غير ان هذا لا يعني أنه تم القضاء على المشاكل الأساسية. فالعام المقبل سيكون صعبا للغاية.