مجلة أميركية: ابن سلمان يشتري الغفران لنفسه بالنفط والمال العامّ
تحاول السعودية التخلُص مِن وضعيّة الدولة المنبوذة، والانتقال إلى الدولة الراعية، لإعادة تشكيل نفسها كوَسيط في الصراعات العالمية، والتي برزَ منها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والحرب الروسية-الأوكرانية، ما خلقَ مُحادثات أميركية-روسيّة، وأُخرى أميركية-أوكرانيّة تحت أضواء الكاميرات، في وضعيةٍ مثالية لعملية تلميع صورة محمد بن سلمان، الذي يشتري الغفران لنفسه بالنفط والمال السعودي العامّ، وفقَ مجلّةThe Spectator World في 14 مِن مارس الجاري.
المجلّة سلّطَت الضوء على الحاكِم المستبدّ المعروف بسياساته القمعية، والتي قد تتطوّر إلى اعتقالات وإخفاء وابتزاز وتعليق مشانق أو التقطيع إربًا بمنشار عظام، كما جرى في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018. حوادث لا تُزعج مسؤولي وزعماء البلاد السياسيين، فديبلوماسية المملكة ترتكز على الاستفادة مِن نفطها وملياراتها، بدَلالة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمِنَ وعدًا باستثمار تريليون دولار في بلاده، بعد غضّ الطرف عن ابن سلمان لفتح صنبور النفط والمال.
فهل يكونُ الغفران مُمكنًا حقًا، في ظلّ انتهاكات وليّ العهد المروّعة ضدّ حقوق الإنسان؟