إيطاليا وألمانيا تتحركان نحو السعودية وقطر لبحث استثمارات وتعاون بمجال الطاقة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 522
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تعمل إيطاليا وألمانيا على تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول خليجية، حيث ناقشتا صفقات حول الاستثمار والطاقة هذا الأسبوع مع السعودية وقطر، حيث تستضيف الأولى القمة العربية في جدة.

ودعا وزير الصناعة الإيطالي أدولفو أورسو، في بيان، الخميس الماضي، صندوق الثروة السيادية السعودي إلى الاستثمار في صندوق جديد تنشئه روما لدعم الشركات المحلية في قطاعات مهمة من الناحية الاستراتيجية، بما في ذلك الطاقة والمواد الخام.

وكشفت بيانات معهد SWF الصادرة في يناير/كانون الثاني، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يمتلك أصولاً بقيمة 607.42 مليار دولار، ما يجعله سادس أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم.

وقال البيان إن أورسو أجرى مكالمة فيديو مع وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، مضيفا أن المملكة مستعدة لزيادة الاستثمارات في إيطاليا، وفقا لتقرير نشره "المونيتور"، وترجمه "الخليج الجديد".

وأوضح أورسو أن الفالح أخبره بأنه مستعد لتسهيل تبادل الزيارات على المستويين الحكومي والتجاري، مشددا على أن صندوق الثروة السيادية السعودي مستعد لمزيد من الاستثمار في إيطاليا. وأضاف أنه تحدث أيضًا مع نظيره حول التعاون في مجال الطاقة الهيدروجينية.

وأفادت وكالة "رويترز"، الخميس، أن الصندوق سيستثمر في "مؤسسات وطنية ذات إمكانات عالية" من خلال أدوات مالية أو صناديق استثمار من قبل المقرض الحكومي كاسا ديبوزيتي إي بريستيتي (CDP). المسؤولين.

 ووفقا للتقرير، فقد خصصت الخزانة الإيطالية ما يصل إلى مليار يورو (1.1 مليار دولار) للصندوق، على أن يتم دفعها على عدة أقساط.

وأضاف بيان أورسو أنه من المتوقع أن يزور وفد سعودي إيطاليا في سبتمبر/أيلول المقبل.

في غضون ذلك، زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، هذا الأسبوع، قطر والسعودية، حيث أجرت محادثات مع نظيريها بالرياض والدوحة.

والتقت أنالينا مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني الأربعاء، حيث وقعا مذكرة تفاهم بشأن إقامة حوار استراتيجي بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن السياسيين تحدثا عن مجالات مختلفة من بينها الطاقة والبيئة والتعليم والأمن الإقليمي.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، الأربعاء، قال آل ثاني للصحفيين إن بلاده تريد تعزيز التعاون في مجال الطاقة مع ألمانيا، بما في ذلك في مجال تحويل الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، وقعت شركة "قطر إنرجي" وشركة "كونوكو فيليبس" الأمريكية صفقة لتوفير تدفقات جديدة من الغاز الطبيعي المسال القطري ابتداء من عام 2026.

وستشهد الصفقة تدفق مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا من راس لفان في قطر إلى برونسبويتيل في شمالي ألمانيا.

ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 وفرض الغرب عقوبات على موسكو، كانت الدول الأوروبية تتطلع إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحصول على مصادر جديدة للطاقة لتحل محل الغاز والنفط الروسي.

 

المصدر | الخليج الجديد