“الأوروبية السعودية” تذكر بمعتقلي سبتمبر 2017

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1034
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – أضاءت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسانِ” على قضايا عدد من الكتاب والناشطين الذين اعتقلتهم السلطات السعودية في أيلول/سبتمبر 2020.

وذكرت المنظمة، في تغريدة على “تويتر”، باعتقال السلطات لخالد العودة، شقيقِ الداعية المعتقل، مشيرة إلى أن يُعاني من ظروف صحية صعبة نتيجة الإهمال في الرعاية الطبية له من قبل إدارةِ السجون.

 

واعتقلت السلطات السعودية خالد العودة بعد أيام قليلة على اعتقال شقيقِه، وذلك بعد تغريدة على “تويتر” أبدى فيها تعاطفه مع شقيقه، وطالب السلطات بإطلاقِ سراحِه.

وأشارت المنظمة إلى أن الإقتصادي البارز عصام الزامل المعتقل كان لديه اقتراحات حول “رؤية السعودية 2030” وفكرة بيع شركة “أرامكو”، مضيفة “لكن بدل أن تأخذ السعودية إقتراحاته بعين الإعتبار، أتهم بالخيانة وزج في السجن، وما زال يدفع الثمن”.

 

أما عن الكاتب المعتقل عبدالله المالكي، فقالت المنظمة إن “محاكمته بقانون الإرهاب، أظهرت أن السلطة لاتفرق بين (الرأي) و(القنبلة)، وأن كل من يخالف رأيها مصيره السجن، أو أبعد من ذلك، حتى لو لم يرتكب أي جريمة”.

 

وذكرت باعتقال الصحافي سامي الثبيتي الذي كان يعمل رئيس قسم الرصد في صحيفة “تواصل”، لافتة الانتباه إلى أن “أي إنسان قد يكون هدفاً للإعتقال في السعودية بسبب كتاباته وآراءه، وممارسة حقه في حرية الرأي والتعبير”.

 

وذكرت أيضاً باعتقال الأكاديمي الدكتور عادل باناعمة الذي “تعرض لعدة إنتهاكات، منها: الإختفاء القسري”.

 

ومنذ مطلع أيلول/ سبتمبر 2017، شنت السلطات السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان حملة اعتقالات كبيرة استهدفت أسماء علمية وأكاديمية بارزة مثل سلمان العودة وناصر العمر وعوض القرني وعلي العمري، إضافة إلى مئات الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان وأكاديميين واقتصاديين وكتّاب وصحافيين وشعراء وروائيين ومفكرين وحقوقيين.