«بن سلمان» يستقبل «كوشنر» و«غرينبلات» لبحث «صفقة القرن»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1377
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

إسلام الراجحي
 استقبل ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، الأربعاء، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي «غاريد كوشنر»، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط «جيسون غرينبلات»؛ حيث بحث معهم الوضع في قطاع غزة وعملية السلام، التي تخطط لها الولايات المتحدة والمعروفة إعلاميا باسم «صفقة القرن».
وقال البيت الأبيض، في بيان، إنهما «ناقشا في الاجتماع تدعيم العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية وتقديم مساعدات إنسانية لغزة».
وقال «كوشنر» و«غرينبلات»، إن الخطة التي يضعانها لإقامة سلام بين (إسرائيل) وفلسطين «جاهزة تقريبا»، حسب «رويترز»
وجاء اللقاء، بعد يوم واحد، من لقاء لـ«كوشنر» و«غرينبلات»، مع العاهل الأردني «عبدالله الثاني بن الحسين»، ضمن جولة لهما بالمنطقة تشمل (إسرائيل) ومصر والسعودية وقطر والأردن.
وثارت الشكوك بشأن إمكانية إقامة السلام الشهر الماضي، عندما تسبب قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بنقل السفارة الأمريكية في (إسرائيل) إلى القدس في اندلاع احتجاجات عنيفة قتل فيها عشرات الفلسطينيين.
ومحادثات السلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين معطلة منذ العام 2014.
وسبق أن زار «كوشنر» (تل أبيب) في مايو/أيار الماضي، عند حضوره افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وجاء افتتاح السفارة، تنفيذًا لإعلان «ترامب»، في ديسمبر/كانون الأول، باعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء في نقل سفارة بلاده من (تل أبيب) للمدينة المحتلة.
وأثار قرار «ترامب»، غضبا واسعا في العالم العربي والاسلامي، ودفع الفلسطينيين لتجميد الاتصالات مع المسؤولين الأمريكيين ما يجعل من استئناف جهود السلام «أمرا غير مرجح».
وتؤكد السلطة الفلسطينية أن الخطة الأمريكية المعروفة بـ«صفقة القرن» لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي «مصيرها الفشل».
و«صفقة القرن» هي خطة تعمل عليها إدارة «ترامب» لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية، تمهيدًا لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دول عربية و(إسرائيل)، لمواجهة الرافضين لسياسات واشنطن و(تل أبيب) وخاصة إيران.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات