«تقنية سايبر».. ذراع الحرب الإلكترونية لولي العهد السعودي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1995
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ترجمة وتحرير فتحي التريكي - الخليج الجديد
في الوقت الذي تهدد فيه الهجمات السيبرانية السعودية بشكل متزايد، يضع ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» مهمة تطوير قدرات الحرب الإلكترونية في المملكة في يد الشركة السعودية للتنمية التكنولوجية والاستثمار «تقنية»، وتحالف من الشركاء الأجانب، وفقا لما أفادت به دورية «إنتليجنس أون لاين» الاستخباراتية الفرنسية.
و«تقنية» هي شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي) الذي يعد الأداة المالية الأبرز لولي العهد، ويدار من قبل «ياسر الرميان، وهو أحد مستشاريه المقربين.
وتستثمر «تقنية» الكثير من الأموال مؤخرا في فرعها الجديد «تقنية سايبر». وهذا الأخير لديه عدد متزايد من الشراكات مع شركات الإنترنت والهنود الأكثر خبرة في هذا المجال.
وحصل «تقنية سايبر» في العام الماضي على رخصة تدريب معتمدة من مايكروسوفت العالمية. ويرجع ذلك في جزء منه إلى علاقاتها القوية مع «كوينج»، التي تعتبر أحد أبرز شركاء مايكروسوفت في الهند لست سنوات على التوالي.
وتشير الدورية الفرنسية إلى أن «تقنية سايبر» عقدت مؤخر اتفاقا مع «سبلانك»، وهي شركة أمريكية متخصصة في مجال الاستخبارات الإلكترونية تعمل مع مجموعة «بوز لين هاميلتون»، التي لديها شراكة مع هيئة الأمن الإلكتروني، وهي الهيئة الاستخباراتية المكلفة بالأمن الإلكتروني في دولة الإمارات.
وتتولى «تقنية سايبر» مسؤولية الحماية الإلكترونية لعدد من المؤسسات العامة السعودية. وعمل مديرها «زياد الخليفة» كمدير تنفيذي سابق لـ«سيجنيت»، وحدة الاستخبارات التقنية في وزارة الدفاع السعودية. في حين يتولى «عبد العزيز الصبيح» مسؤولية مدير التطوير في المؤسسة. وقد عمل كلاهما في وقت سابق في «هندسة النظم الدولية» (ISE)، المنصة القديمة المخصصة للحرب الإلكترونية في وزارة الدفاع في عهد الوزير الأسبق الأمير «سلطان بن عبد العزيز».
وعلاوة على ذلك أصبحت شركة «تقنية سايبر» شريكا للمركز الوطني لتكنولوجيا الأمن السيبراني، وهو مؤسسة عامة يرأسها «باسل العمير»، وهو ضابط للأمن السيبراني في مجموعة التحكم التكنولوجي (TCC)، وهي وكيل الأمن السيبراني الرئيسي في المملكة، وتعمل بالفعل مع العديد من الوزارات السعودية، بما في ذلك الداخلية والدفاع والنقل، فضلا عن أجهزة الاستخبارات.
وتشير الدورية الفرنسية إلى أن «تقنية» تعد أيضا شريكا للعديد من شركات الاستخبارات المكانية في الغرب، بما في ذلك شركة ديجيتال غلوب الأمريكية، التي تشارك معها لإطلاق 6 أقمار صناعية للمراقبة بحلول 2019.

المصدر | إنتليجنس أون لاين