أربعون الف جندي مصري في رقبة الملك فيصل ال سعود

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 907
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

جواد كاظم الخالصي: في سابقة خطيرة عبر التاريخ اتضح ما يقارب اكثر من أربعين الف جندي مصري ضحية تآمر ملك العربية السعودية فيصل بن عبد العزيز في ستينيات القرن الماضي حين طالب رئيس الولايات المتحدة الامريكية آنذاك ليندون جونسون بالتعاون مع عصابات الهاجانا الصهيونية من اجل اشغال المصريين عن وضع اليمن بحرب مع اسرائيل الصهيونية وابتعاد الوجود المصري في اليمن متجها نحو الاراضي الفلسطينية التي احتلها اليهود حينها وفقا لطلب من فيصل ال سعود نفسه.

التاريخ لا يمكن ان يُمحى ان يُنسى او يندثر حتى وان توافق الحكام او التأمت السياسات مع بعضها ردحا من الزمن فهناك من الأصوات الشريفة التي لا يمكن ان تقبل بموت الحوادث التاريخية ،، من ثم عادت الى السطح تلك الكوارث والمجازر الانسانية وليست الحوادث التاريخية العادية ليطلقها احد الباحثين المصريين وهو يتذكر وجع اخوانه في الوطن والدين ويعيد إلينا الذاكرة ويضعنا في ذلك التاريخ ويحدثنا عن مجزرة أربعين الف مصري راحو ضحية التآمر من قبل ملك المملكة العربية السعودية بشحمه ولحمه وهو يخاطب وبشكل لا يقبل الشك او التمويه مع الرئيس الامريكي.

نص مقطع من رسالة الملك السعودي / فيصل بن عبد العزيز إلى الرئيس الأمريكي ليندون جونسون قبل حرب عام 1967 حول الهجوم على مصر: (( أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولي به على أهم الأماكن حيوية في مصر، لتضطرها بذلك ، لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط ، بل لإشغال مصر بإسرائيل عنا مدة طويلة لن يرفع بعدها أي مصري رأسه خلف القناة ، ليحاول إعادة مطامع محمد علي وعبد الناصر في وحدة عربية)).

يريد الكاتب المصري من تلك الرسالة الإشارة الى ما يلي:

أن ال سعود قاموا بدعم اسرائيل في احتلال سيناء من مصر وادى ذلك الى قتل اكثر من 40 الف مصري..

هنا يجب التوقف وعلى المصريين أنفسهم بكل ما يملكون من مؤسسات دولية ومجتمع مدني وقانونية وعسكرية وسيادية ان يتجهوا الى العالم اجمع الى دول الاتحاد الاوروبي التي تحتضن المحكمة الدولية في لاهاي لجر حكام ال سعود الى تلك المحكمة والاخذ بحقوق ذوي الضحايا الاربعين الف مصري الذين ذهبوا ضحية سياسات تلك العائلة الحاكمة وليس الحق فقط لقانون جاستا الامريكي لمحاسبة عما اقترفه بعض الارهابيين تبين فيما بعد علاقتهم بمنظمات متطرفة سعودية وبحكام العربية السعودية في إسقاط برجي التجارة العالمي لان أربعين الف إنسان يعادل ثلاثة عشر مرة عدد من ذهبوا ضحية هجمات سبتمبر في نيويورك.